قتل مسلحون في بغداد خليل الزهاوي أحد أشهر الخطاطين في العالم الإسلامي.


وكان الزهاوي خارج منزله في حي بغداد الجديدة من العاصمة العراقية يوم السبت حين نصب له مسلحون كمينا وقتلوه.

ونقلت جثته إلى منزله في محافظة ديالى ليدفن هناك.

وقد قام الزهاوي بتعليم الطلاب من مختلف أنحاء العالم العربي مهنته، وكان يقال في العراق إن أي طامح للنجاح في المهنة عليه أن يمر عليه كطالب.

ويعتبر مقتله ضربة قاسية جديدة تتلقاها الأوساط الثقافية في العراق، تضاف إلى الاغتيالات التي طالت العلماء والأطباء والأكاديميين.

وفي حادث منفصل عثرت الشرطة على 12 جثة في الدورة جنوبي-شرقي بغداد.

وكانت الجثث معصوبة الأعين وقد تمت عملية القتل من خلال إطلاق النار على الرأس. كما ظهرت عليها علامات تعذيب.



فلا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم